مركز نوبل هو مركز طبي تركي متخصص في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل. يساعد المركز المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد تعرضهم لإصابة معينة، أو بعد استخدامهم للأطراف الصناعية. يقع المركز في مدينة دينزلي التركية في منطقة باموكلي والتي يأتيها الزوار من كل أنحاء العالم سنوياً.
ماهي الأمراض التي يعالجها مركز نوبل؟
يقدم المركز خدمات إعادة التأهيل، والعلاج الطبيعي لعدة حالات منها:
– الشلل الجسدي
يقدم مركز نوبل خدمات متخصصة لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي للذين يعانون من الشلل الجسدي، ويهدف العلاج إلى تحسين وظائف الحركة ورفع مستوى اعتماده الأفراد على أنفسهم في أداء المهام.
– الشلل الدماغي
يسعى المركز لتركيز وتخصيص فريق دعم كامل لحالات الشلل الدماغي، وذلك لتحسين وظائفهم الحركية، وتدريبهم على تمارين متخصصة لتطوير قدراتهم.
– التهاب المفاصل
يهدف العلاج الطبيعي لالتهاب المفاصل لتقليل الآلام وتوسيع نطاق الحركة، كما يقدم المركز تقييماً دقيقاً لكل حالة حسب موقعها الجسدي واحتياجات صاحبها.
– التهاب العظام
يوفر مركز نوبل علاج طبيعي وإعادة تأهيل متخصصة لصحة العظام، ويشمل ذلك استعادة حركتها، وتمارين معينة للتخلص من الألم وزيادة قوة العظام ومرونتها.
– حالات بارنكسون
يقدم مركز نوبل دعماً مخصصاً للمصابين بمرض بارنكسون على يد أفضل الخبراء، ويشمل البرنامج تدريبات للتحكم في الحركة، تنسيقها، وتعزيز القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل.
– إصابات وشلل الأطفال
يهتم المركز أيضاً ببرنامج التأهيل الخاصة بالأطفال على يد أخصائيين ذوي خبرة طويلة في التعامل مع الأطفال حيث يتم تدريبهم مع المراعاة التامة لعمر الطفل وحالته.
– حالات التصلب المتعدد
تقديم خدمات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي لحالات التصلب المتعدد لتخفيف أعراضهم وتحسين حالتهم العامة من خلال التدريبات المختلفة التي تحتاجها كل حالة.
– التدريب على استخدام الأطراف الصناعية
يقدم المركز الدعم الكامل لمستخدمي الأطراف الصناعية. ويتضمن هذا التدريب التعرف على طريقة استخدامها بشكل فعال، والتدريب على تنفيذ الحركات والأنشطة اليومية من خلالها بشكل مرن ومريح.
أنواع العلاج التي يستخدمها مركز نوبل:
– العلاج بالمياه المعدنية:
يقدم مركز نوبل الطبي العلاج بالمياه المعدنية الساخنة، والتي تعتمد على استخدام مياه غنية بالمعادن المفيدة تساعد على استرخاء الجسم.
– العلاج بالمياه الكبريتية والطين:
يحقق العلاج بالمياه الحرارية وآبار الطين العديد من الفوائد الصحية مثل تقليل الألم، تحسين الدورة الدموية، الاسترخاء العام للجسم، والتخفيف من الإجهاد العضلي.
– العلاج بالتمدد والإطالة:
يتضمن هذا النوع من العلاج التقنيات المخصصة لتحسين المرونة وتحسين مجال الحركة للمفاصل والعضلات. وهو أحد أفضل طرق العلاج للذين يعانون من تصلب العضلات أو صعوبة الحركة في مناطق معينة.
– العلاج بالأجهزة الطبية:
يستخدم المركز أحدث الأجهزة الطبية للعلاج الطبيعي والتأهيل، وتشمل هذه الأجهزة مختلف الحالات والأعمار. وتهدف هذه الأجهزة إلى تحقيق أقصى استفادة من الجلسات.
– العلاج اليدوي:
يستخدم الأخصائيون أيديهم للقيام بهذا النوع من العلاج مثل التدليك والتلاعب بالمفاصل، وتهدف هذه الطريقة إلى معرفة أماكن الألم تحديداً، بالإضافة إلى تحسين مرونة الأنسجة واسترخاء الجسم.
– التمارين التوجيهية وتصحيح الوضعيات:
يقدم مركز نوبل توجيهات وتمارين معينة لمساعدة الأفراد على تحسين وضعياتهم الخاطئة، وتقوية العضلات التي تتأثر والوضعيات الخاطئة. وتعتبر هذه التمارين أحد أهم طرق العلاج لأنها تحسن من اللياقة والصحة العامة لجميع الأفراد.
ماهي الأعمار التي يستقبلها مركز نوبل؟
يستقبل مركز نوبل جميع الأعمار وذلك لتواجد تخصصات متعددة لمختلف الحالات الصحية والعمرية، بالإضافة إلى وجود أخصائيين للتعامل مع كل فئة عمرية.
ماهي الفوائد الصحية والنفسية للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل؟
الفوائد الصحية:
– تحسين الوظائف الحركية والقوة العضلية
– تحسين التوازن الحركي
– التعافي بعد العمليات الجراحة والإصابات
– اللياقة البدنية والاعتماد على الذات
– تحريك الدورة الدموية
الفوائد النفسية:
– الحصول على الدعم النفسي اللازم
– الشعور بالإنجاز والتحسن خاصة بعد فترات المرض
– التحسين من نفسية المرضى
– تعزيز الروح المعنوية
– تحسين حياة الأفراد وتحقيق أهدافهم
ماهو دور مركز نوبل في تحسين حياة المرضى؟
– تقديم رعاية شخصية لكل فرد ولكل حالة
– استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية
– التعامل مع أخصائيين ذوي خبرة في مجال
– متابعة دورية لحالة المريض لتحقيق أقصى استفادة
– التعامل مع الجانب النفسي بالإضافة للجسدي
– وجود بيئة داعمة ومحفزة
وأخيراً، يعد مركز نوبل من أفضل الأماكن للعلاج الطبيعي وذلك لتواجد المختصين ذو الخبرة الطويلة لتقديم الرعاية المطلوبة لكل حالة وكل عمر، بالإضافة إلى تنوع طرق العلاج المستخدمة مما يلبي جميع احتياجات المرضى لتحسين حياتهم ورفع استقلاليتهم في نشاطاتهم اليومية.