العلاج بالماء والطين

مفيد للعضلات والمفاصل العلاج المائي قد يشمل الجسم كله

مستشفى تداوي الطبي هو المستشفى الوحيد في تركيا وشرق الأوسط المتميز بعلاج المياه الكبريتية والطين الكبريتي (العلاج بالماء و الطين)

العلاج بالماء و الطين
العلاج بلماء والطين

يوجد ما يسمى العلاج بالماء.. فما هو.. وما الحالات التي يمكنها الاستفادة من هذا العلاج؟

العلاج المائي أحد طرق العلاج الطبيعي، وهو علاج يمكن ان يشمل أحد الأطراف العلوية أو السفلية أو علاج شامل لكل الجسم، وهذا العلاج إما للعضلات أو لتليين المفاصل المتيبسة مثل حالات الشلل النصفي أو الرباعي أو بالطرفين السفليين، والعلاج المائي يشمل الأحواض الصغيرة للأطراف أو الأحواض الكبيرة للجسم كله أو حمامات السباحة، ويضاف الى الماء في هذه الأمراض في بعض الأحيان بعض المواد المتأينة لتسبب ارتخاء العضلات، وبالتالي تزيد مرونة المفاصل أو تكون مزودة بموتورات لعمل المساج الطبي بقوة اندفاع المياه في خراطيم خاصة وتسليطها على أماكن معينة في الجسم لتدليكها، حيث ان المياه تدفع ثقل الجسم إلى أعلى، وبالتالي لا تحمل المفاصل ثقل الجسم والجاذبية الأرضية، فيمكن عمل التحريك الايجابي والسلبي تحت المياه بطريقة أفضل وأسهل.

هل العلاج بالماء يختلف عن العلاج بالحمامات العلاجية التي نسمع عنها مثل الحمامات الكبريتية

بالطبع العلاج بالماء فقط يختلف عن العلاج بالماء الذي يحتوي على بعض المواد المتأينة مثل المياه الكبريتية، لأن العلاج بالماء المراد منه تحريك المفاصل المتيبسة والعضلات المتقلصة نتيجة الحركة السهلة داخل المياه، حيث ان المياه ترفع الجسم ولا يتطلب العلاج تحميل المفاصل ثقل الأطراف أو الجسم، اما الحمامات الكبريتية وغيرها فهي للسبب السابق نفسه، بالاضافة الى علاج بعض الأمراض الروماتزمية التي تصيب المفاصل والعضلات، ويمكن اضافة بعض التيارات العلاجية الكهربية لها لزيادة الاستفادة من الحركة الكهربائية داخل جسم الانسان.

وتساعد على دخول المواد العلاجية بالمياه الى داخل الجسم، وبالتالي الاستفادة الشاملة من الحركة السلبية والايجابية، وكذلك من التيارات الكهربائية.

استخدامات المياه الكبريتية

تبلغ درجة حرارة المياه المعدنية لدينا في منبعها 58 درجة مئوية، كما تحتوي المياه الساخنة الحمراء في منبعها لدينا على خليط من الصوديوم، البيكروبونات، كبريتات الكالسيوم، المغنيسيوم بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون وميزاته أنها مياه حرارية تحوي ما مجموعه 3800 ملغ للتر الواحد من المعادن.

والمياه التي تنبع من موارد طبيعية يتم تقديمها بدرجة حرارة تتراوح بين 33 و 38 درجة مئوية، وبحسب نصائح أطبائنا إن نصحوا بالعلاج بمسابح المياه الطبيعية فإن مدة البقاء في المسبح تكون 20 دقيقة إن لم لكن المريض يعاني من أمراض أخرى أو لم ينصح الطبيب باستخدام حمام مختلف للعلاج.

وبالنسبة لكثافة استخادم المياه المعدنية فهو 3 مرات كحد أقصى في اليوم الواحد، وبالنسبة لمرضانا فإن استخدامهم للمياه المعدنية هو مرتين في اليوم.

ويتم تقديم مجموعة من النصائح للمرضى أثناء استخدامهم للمسبح كتحديد المدة وكثافة الإستخدام وتجنب الحركات المفرطة وعدم الغوص تماماً في المياه بالإضافة إلى الفشل في السباحة، بعد ذلك يجب على المريض أن يرتاح لمدة 15 دقيقة على الأقل جانب المسبح وأن يشرب الكثير من الماء، وبالتأكيد كل هذه المعلومات يتم إعطاؤها للمرضى بشكل شفهي وكتابي.

للكبريت أهمية كبيرة في الجسم منها

يحتوي الكبريت على البروتين الذي يعدّ مكونًا هيكليًا رئيسيًا للطبقة الخارجية في جلد الإنسان. كما يعدّ الكبريت ضروريًا في عملية تكوين هرمون الإنسولين.  وجدير بالذكر أنه يساعد الكبريت على علاج التهاب المفاصل. فهو يعتبرمن أحد مكونات الجلوتاثيون وهو من أكثر مضادات الأكسدة الهامة في الجسم. كما أن له دوراً مهمًا في تكوين الكولاجين و يدخل في إنتاج بعض أنواع الأحماض الأمينية.

ما فوائد ينابيع المياه الكبريتية في تداوي ؟

بإمكانك التعرف أكثر والحصول على مزيد من معلومات المتعلقة بهذا الموضوع من خلال زيارة مقالاتنا الطبية

احصل على اسشارة مجانية

احصل على اسشارة مجانية

يمكنك الآن الحصول على استشارة مجانية ومعرفة كافة التفاصيل التي تهمك حول حالتك الصحية

دراسات وابحاث عن المياه الكبريتية :
– دراسة يوضح بها الطبيب الألماني في أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد، ويضيف أن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة وتتسع الأوعية الدموية وتزيد نبضات القلب وعملية التمثيل الغذائي (الأيض) ، وترجع التأثيرات الملطفة والمسكنة للآلام والمضادة للالتهابات إلى عدة عوامل، على رأسها دفء المياه كما يؤكد فولفغانغ بروكله، كبير الأطباء في المركز الألماني للروماتيزم .
– قد أثبتت الأبحاث الفوائد الصحية التي تحققها المياه الكبريتية لمرضى الروماتيزم ، والعظام، والأمراض الجلدية، الا ان العديد من المختصين يرى ان تحقيق الفائدة من العلاج بالمياه الكبريتية يتطلب المكوث فيها لفترات تزيد على النصف ساعة وبزيارات دورية تقارب 4-6 مرات في السنة الواحدة، إلا أن درجة حرارة المياه الكبريتية التي تصل أحياناً إلى نحو 40 درجة مئوية، تؤثر على الرجال الذين يجلسون لفترات طويلة فيها.

وتعزو بعض أسباب الإصابة بأمراض العقم لدى الرجال الى الجلوس في الماء الحار «الجاكوزي»، أو هنا في مياه العيون الحارة «الكبريتية» لفترات طويلة، أو لبس الملابس الداخلية الضيقة الامر الذي يؤدي الى رفع حرارة الخصية ومن ثم التأثير على قدرة الخصية على انتاج الحيامن .

وكونه يضر بمن يعانون مرض انخفاض ضغط الدم، حيث إن درجة حرارة الماء العالية تؤدي إلى انبساط في الأوعية الدموية السطحية تحت جلد الإنسان، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وهو مؤثر على مرضى انخفاض الضغط لأنه يزيدهم انخفاضاً، بينما يكون مفيداً لمرضى الضغط المرتفع لأنه يخفض الضغط لديهمر .

– قد أوضحت الدراسات العلمية الحديثة أن تلك المياه تختلف عن مثيلاته في المحتوى الكيميائي والمعدني من حيث درجة الحرارة والمواصفات الكيميائية والفيزيائية وتشير الدراسات التي الباحثون من من وزارة الصحة التركية ومعهد أبحاث الفارابي الى ان أن المياه المعدنية الموجودة تتميز باحتوائها علي مواصفات الاستشفاء من الأمراض منذ قديم الأزل عرفت الإنسانية بعض الصفات الشافية لهذه المياه لأنها تقوم بعمل أساسي وهو توسيع جملة الأوردة والشرايين وعندما تتوسع ينخفض الضغط ويزداد عدد ضربات القلب .
أن للمياه المعدنية الكبريتية الحارة فوائد عديدة أخري منها الاستشفاء من أمراض الجهاز العصبي وبخاصة الروماتيزم والتهابات الأعصاب المزمنة والاستشفاء من أمراض الجهاز الحركي وأمراض الهيكل العظمي، ومن بين الفوائد كذلك الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية وتنشيط طبقة الكولاجين بالجلد والمساعدة في شد البشرة وإزالة الترهلات،والاستغناء عن عمليات التجميل إلي جانب الاستشفاء من بعض أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأمراض المفصلية، فحمام المياه الكبريتية يساعد علي إزالة الألم، أما شاردة المنغنيز الموجودة في هذه المياه فتساعد علي تخفيف مستوي سكر الدم لدي مرضي السكري وهو مفيد في حالات هشاشة العظام، كما تحتوي هذه المياه المعدنية علي عنصر الفوسفور وهو مهم في حالات الكسور العظمية وحالات نقص الفيتامين د وحتي في حالات التشنجات العضلية، إضافة إلي الكالسيوم الذي يمنع حالات نخور الأسنان وهشاشة العظام ويعمل علي خفض ضغط الدم المرتفع وتنظيم ضربات القلب، كما يمكن الاستفادة منه لمقاومة الأورام وبخاصة سرطان القولون .

أما عنصر المغنيزيوم الموجود في هذه المياه فيساعد علي شفاء حالات تصلب الشرايين والنوبات القلبية بالمشاركة مع شاردة الكالسيوم وفي معالجة الربو، وله دور مهم في تعزيز دور الأنسولين وحتي المعالجات الجلدية وتثبيت المعادن علي العظام، إضافة إلي شاردة الزنك التي تعزز مناعة الجسم إلي جانب شاردة السينويوم المهمة للوقاية من الأمراض وتعزيز مناعة الجسم عن طريق عدد الكريات البيض وتسهيل وظيفة الكبد والبنكرياس ومعالجة الالتهابات الجلدية، ومن بين العناصر كذلك النحاس الضروري في حالات فقر الدم والتهاب المفاصل أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد، وأن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة .

تواصل معنا عن طريق الواتساب للحصول على استشارة طبية