القلب و الأوعية الدموية

جراحة القلب والأوعية الدموية

يصف أي إجراء جراحي يشمل القلب أو الأوعية الدموية التي تحمل الدم من وإلى القلب. هذه الإجراءات شائعة مع المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو جلطة دموية – وكذلك الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بهذه المشاكل.

جراحة-القلب-
جراحة-القلب-

قد يوصي الأطباء بالجراحة لعدة أسباب ، بما في ذلك علاج أو منع النوبات القلبية والجلطات الدموية ، ومعالجة عدم انتظام ضربات القلب ، وفتح الشرايين المسدودة أو الضيقة ، وإصلاح مشاكل القلب الخلقية ، وإصلاح صمامات القلب التالفة أو المريضة.

تتطلب بعض أمراض القلب و الأوعية الدموية إجراء جراحة مفتوحة ، ولكن يتم علاج العديد منها بتقنيات أقل توغلاً تستخدم القسطرة والروبوتات

يتم رعاية المرضى لدى تداوي من قبل فريق رعاية صحية يشمل:

و نقدم لكم في مركزنا العديد من الإجرات و الخدمات المتعلقة بعلاج أمراض قلب و الأوعية الدموية. 

و لتعرف أكثر عن بعض أمراض القلب و الأوعية الدموية  من خلال الإطلاع على مقالاتنا الطبية.

بإمكانك الحصول على استشارة طبية عن طريق الواتساب أو من خلال التواصل معنا مباشرة من موقعنا

احصل على اسشارة مجانية

أمراض القلب مصطلح واسع يُستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر في القلب، وتشمل الأمراض المختلفة التي تندرج تحت مظلة أمراض القلب:


أمراض القلب الوعائية.


عدم انتظام ضربات القلب.


أمراض العيوب الخلقية للقلب.
اعتلال عضلة القلب.
أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب.
أمراض صمامات القلب.

الأعراض:
تختلف أعراض أمراض القلب حسب نوع المرض فمنها:

أمراض القلب الوعائية:
تتسبب أمراض القلب الوعائية في تضييق الأوعية الدموية أو انسدادها، حيث تمنع وصول الدم إلى القلب، أو الدماغ، أو الأجزاء الأخرى بالجسم، والحصول على ما يكفي من الدم، ويمكن أن تشمل أعراض مرض القلب والأوعية الدموية الآتي:

ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
ضيق في التنفس.
خدر في الساقين والذراعين.
عدم انتظام ضربات القلب:

يشمل مرض عدم انتظام ضربات القلب الأعراض التالية:

سرعة نبضات القلب (الشعور بأن الصدر يرتجف).
بطء نبضات القلب.
ألم في الصدر.
ضيق في التنفس.
دوار.
إغماء.
أمراض العيوب الخِلْقية للقلب:
عيوب القلب الخِلْقية هي تشوهات تُكتشف بعد الولادة، ويمكن أن تشمل الأعراض التالية:
شحوب في لون البشرة إما للرمادي أو الأزرق.
تورم في الساقين والبطن أو المناطق التي حول العينين.
ضيق في التنفس أثناء الرضاعة؛ مما يؤدي إلى عدم زيادة الوزن.
اعتلال عضلة القلب:
اعتلال عضلة القلب هو تشنج عضلة القلب في المراحل المبكرة، والتي تشمل الأعراض التالية:
ضيق في التنفس مع أي جهد مبذول.
تورم في الساقين والكاحلين والقدمين .
انتفاخ بالبطن مع السوائل .
إجهاد.
عدم انتظام ضربات القلب.
دوار وإغماء.

أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب:
هناك ثلاثة أنواع من التهابات أغشية القلب:

التهاب التامور (التهاب الغشاء الخارجي المحيط بالقلب).
التهاب عضلة القلب (الطبقة الوسطى من عضلات جدار القلب).
التهاب الشغاف (التهاب يصيب الأنسجة التي تغلف حجرات القلب من الداخل، وعادة ما تشمل العدوى وصمامًا أو أكثر من صمامات القلب).

أمراض صمامات القلب:
للقلب صمامات أربعة هي:
الصمام التاجي (ويُعرف أيضًا بالصمام المترالي)، ويفصل بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، ويسمح في وضعه الطبيعي بمرور الدم باتجاه واحد من الأذين إلى البطين.
الصمام الأبهر (يُعرف أيضًا بالصمام الأورطي) ويقع بين البطين الأيسر والشريان الأبهر (ويُعرف أيضًا بالشريان الأورطي)، الذي يسمح عند فتحه بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيسر إلى الشريان الأبهر.
الصمام ثلاثي الشرفات: ويقع بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من الأذين الأيمن إلى البطين الأيمن.
الصمام الرئوي: ويقع بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، ويسمح بمرور الدم باتجاه واحد من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي ومنه إلى الرئتين.

أسباب وعوامل الخطر بأمراض القلب:
تشمل عوامل الخطر التي تؤدي إلى أمراض القلب:
التقدم في العمر.
التاريخ العائلي لأمراض القلب.
التدخين.
سوء التغذية.
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكولسترول.
السكري.
السمنة.
قلة النشاط البدني.
التوتر المستمر.
مضاعفات أمراض القلب:

فشل القلب.
النوبة القلبية.
السكتة الدماغية.
تمدد الأوعية الدموية.
السكتة القلبية المفاجئة.
تشخيص أمراض القلب:
تشمل فحوصات تشخيص أمراض القلب:
فحوصات الدم
الأشعة السينية
مخطط كهربية القلب
رصد ومراقبة القلب بجهاز هولتر.
تخطيط صدى القلب.


التصوير بالموجات فوق الصوتية من خلال المريء إذا كانت نتائج مخطط صدى القلب غير واضحة.
قسطرة القلب.
خزعة القلب .
الأشعة المقطعية .


التصوير بالرنين المغناطيسي .
علاج أمراض القلب:
يشمل علاج أمراض القلب:

اعتماد أسلوب حياة صحي (الغذاء الصحي والنشاط البدني).
المعالجة الدوائية.
المعالجة الجراحية.


الوقاية من أمراض القلب:
هناك أنواع معينة من أمراض القلب، مثل العيوب الخِلْقية للقلب، لا يمكن منعها؛ لكن التغييرات في أسلوب الحياة وتحويله إلى أسلوب صحي، تساعد على تحسين حالة بعض المرضى الذين يعانون أمراض القلب، وقد تساعد أيضا على منع العديد من أنواع أمراض القلب، وتشمل هذه التغييرات:

الابتعاد عن التدخين.
الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكوليسترول والسكري.


الحرص على ممارسة النشاط البدني.
الحرص على نظام غذائي صحي.
خفض مستوى التوتر والسيطرة عليه.

ما هي أمراض الأوعية؟

يفهم المرء تحت أمراض الأوعية بشكل رئيسي أمراض الأوعية الشريانية والوريدية والليمفاوية.

يقع مرض الشرايين (مجرى الدم المنطلق من القلب) في الإحصائيات على قمة أسباب الموت في الأمم الصناعية. يفرق المرء في أمراض الأوعية الشريانية بين تضيّق وانسداد وتمدد الوعاء أو تسلخ جدار الوعاء.

أكثر الظواهر شيوعاً في أمراض الأوعية الشريانية هو ازدياد سماكة جدار الوعاء.

غالباً ما يكون تصلب الشرايين هو المسبب لذلك. من خلال ذلك يمكن حدوث انسداد كلي أو جزئي للوعاء.

يسمي المرء الأوعية الدموية التي تنقل الدم إلى القلب بالأوردة. إن أمراض الأوردة شائعة جداً وتعد من ضمن أمراض الشعوب.

تصيب أمراض الأوردة الأرجل بشكل رئيسي. الدوالي والخثار هي أهم أمراض الأوردة.

حتى أمراض الأوعية الليمفاوية تعد من أمراض الأوعية. هنا ينبغي تسمية الوذمة اللمفية كمرض ذو أهمية وهي التي تنشأ بسبب احتقان السائل اللمفي.

ما هي أمراض الأوعية الموجودة؟

أمراض الأوعية الشريانية

تضيق وانسداد الأوعية: يمكن لأسباب التضيّق وما يليه من انسداد تام للأوعية الشريانية أن تكون مختلفة. إن التصلّب العصيدي هو بلا منازع الصيغة الأكثر شيوعاً لتضرر مجرى الدم. يتم تسميته في اللغة الدارجة بتكلس الشرايين أو تصلب الشرايين. يكمن السبب وراءه في تفاعلٍ التهابيّ في جدار الوعاء.

تلعب عوامل كثيرة دوراً في نشأة التصلّب العصيدي. من ضمن عوامل الخطورة: ارتفاع ضغط الدم أو تعاطي النيكوتين أو أمراض السكّر أو نقص الحركة أو اضطراب التمثيل الغذائي للدهون.

يصاب الرجال في المتوسط بالتصلب العصيدي في وقت مبكر، يزيد الأمر بشكل عام مع التقدم في السن.

ينقل الدم الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا في جسمنا. بسبب التضيّق أو انسداد الوعاء تقل كمية الدم المنقول إلى الخلايا أو تنعدم مما يؤدي إلى حدوث نقص في الإمداد.

يمكن للتصلب العصيدي أن يحدث في مناطق مختلفة من نظام الأوعية كما يمكنه أن يثير أعراضاً مختلفة بحسب المكان. يمكن من خلال ذلك نشأة الكثير من الأمراض التابعة.

يمكن لتضيق الأوعية الدموية الشريانية بجانب تكلّس الشرايين أن تكون لهما أسباب أخرى.

على سبيل المثال يمكن أن تثار بواسطة التهاب الوعاء أو تلف الجدار الوعائي عبر عوامل خارجية (أدوية، العلاج الإشعاعي، حوادث التيار العالي) أو الاضطراب الخلقي في بناء الجدار الوعائي.

توسع وتسلخ الوعاء: يكون الحديث عن مرض وعائي تمددي حينما تحدث زيادة في قطر الوعاء عبر زعزعة استقرار الجدار الوعائي.

تظهر أمراض الأوعية التسلخية انفصال طبقات الجدار الوعائي. هنا أيضا يكمن السبب الرئيسي في التصلّب العصيدي السابق ذكره.

هناك أسباب غير التصلّب العصيدي تتمثل في أمراض خلقية على سبيل المثال كمتلازمة مارفان أو متلازمة إهلرز-دانلوس.

تسبب هذه المتلازمات تغيراً في النسيج الضام وتؤثر بذلك على استقرار الوعاء الدموي. بالإضافة إلى يلعب ارتفاع ضغط الدم دوراً مهماً في تطور أمراض الأوعية التسلخية والتمددية.

أمراض وريدية

يمكن أن تتشكل الدوالي عبر الضغط المرتفع في الأوردة. يمكن لجلطات الدم العالقة في الأوردة والتي تستطيع سدها أن تسبب الخثرات.