زراعة الأعضاء

زراعة الأعضاء في تركيا

زراعة الأعضاء هي عملية نقل عضو أو نسيج من جسم الى آخر وتسمى بالـ "الطعم المغاير" أو تعويض أنسجة تالفة في جسم واحد بنقل جزء من النسيج السليم إلى الجزء المتضرر وتسمى بالـ "الطعم الذاتي".

إن عملية زراعة الأعضاء هي عملية معقدة وصعبة، ولكنها تُعد أفضل طريقة لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين، فالعلاج بواسطة الزراعة يزيد من فترة بقاء المريض على قيد الحياة ويحسن من جودة حياته.

زراعة الكلى
زراعة الاعضاء

ومن الأمثلة على زراعة الأعضاء زراعة القلب والكبد والكلى والرئتين والأمعاء والبنكرياس والغدة الصعترية وتشمل زراعة الأنسجة كل من العظام الأوتار (ترقيع العظام والعضلات) والقرنية والجلد وصمامات القلب والأوردة

قبل العملية ستلتقي بالعديد من أعضاء الفريق الطبي متعدد التخصصات والذي يشمل:

1

أخصائي تمريض سريري

2

أخصائي الزرع

3

أخصائي القلب

4

أخصائي جهاز هضمي

5

أخصائي تخدير

6

أخصائي تغذية

بعد التشاور مع الفريق ومراجعة نتائج الاختبارات سيناقش جراحو الزرع توصياتهم معك.

ولأن زراعة الأعضاء عملية في غاية الأهمية يقدم مركزنا الطاقم المناسب والكفوء للقيام بهذا النوع من العمليات. ولا ننسى ايضاً الرعاية الطبية ما بعد العملية التي لها دور كبير جداً في عملية شفاء المريض.

خطوات الجراحة

في الواقع تختلف خطوات زراعة الأعضاء بحسب العضو المراد زراعته وغيرها من العوامل التي يقيمها الفريق الطبي.

جراحة زراعة الأعضاء تتميز بتنفيذ إجراءات معينة من أجل الحد من فترة انقطاع الدم عن العضو الذي يجب زرعه، وهذه الفترة تبدأ من وقف إمداد الدم عن العضو ونقله إلى المركز الطبي المتواجد فيه المريض الأكثر ملائمة لاستقبال هذا العضو وحتى موعد وصل هذا العضو للدورة الدموية للمريض.

بعد إجراء الجراحة

وتعد هذه النقطة من أهم نقاط زراعة الأعضاء لذا فإننا نقدم عناية فائقة تتناسب مع نوع العملية ومتطلبات المريض وذلك لأنه يمكن للجهاز المناعي للمتلقي رفض وتدمير العضو أو الأنسجة المزروعة، وهناك حاجة إلى الاستعمال المزمن للأدوية المثبطة لجهاز المناعة لقمع وتثبيط هذه الاستجابة المناعية، وبالتالي منع رفض الجسم للعضو المزروع وتزيد من احتمال بقائه على قيد الحياة لفترة أطول.

وتختلف العلاجات المستخدمة اعتمادًا على النسيج أو العضو الذي يتم زرعه، ومستوى التوافق بين المتبرع والمتلقي، وعوامل أخرى.

أنواع زراعة الأعضاء التي نقدمها في تداوي

عملية زرع الأعضاء في تركيا

عملية زراعة الأعضاء في تركيا أو عملية نقل الأعضاء والأنسجة تنقسم إلى نوعين، النوع الأول يسمى بالـ “الطعم المغاير” هو نقل عضو أو نسيج من جسم الى جسم آخر، النوع الثاني يسمى بالـ “الطعم الذاتي” هو تعويض أنسجة تالفة في جسم واحد بنقل جزء من النسيج السليم إلى الجزء المتضرر. 

عملية زراعة الأعضاء هي عملية معقدة وصعبة، ولكنها من خيار ممتاز لعلاج الفشل الوظيفي لعضو معين، خاصةً وأن العلاج بواسطة عملية زراعة الأعضاء يعتبر حل نهائي للمشكلة ويحسن من جودة حياته.

المخاطر والمضاعفات

كما قلنا سابقاً، إن عملية زراعة الأعضاء هي عملية معقدة وصعبة، وبالتأكيد يوجد نسبة خطر وهذه النسبة تختلف بحسب العضو المراد زراعته بالإضافة لعدة عوامل اخرى يقيمها الفريق الطبي، ومن جملة المخاطر التي قد تواجه المريض أن يرفض الجسم العضو المزروع أو أن تنتقل فيروسات وبكتريا مع الجسم أو الإصابة بالسرطان بسبب استخدام مثبطات المناعة لفترة طويلة ذلك بالإضافة لخطر الإصابة بتصلب الشرايين، النقرس، المشاكل الكلوية، داء الطعم حيال ثوي وهشاشة العظام.

الرعاية بعد إجراء العملية وإعادة التأهيل

في تداوي ندرك جيداً أهمية الرعاية بعد إجراء العلمية وإعادة تأهيل المريض، لذلك نحن نقدم عناية فائقة تتناسب مع نوع العملية ومتطلبات المريض، خاصةً مع وجود مخاطر أن يقوم الجهاز المناعي للمتلقي برفض وتدمير العضو أو الأنسجة المزروعة.

لماذا تختار Tedavi لزراعة الأعضاء؟

في تداوي نجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا المتقدمة، لدينا أفضل كادر طبي في تركيا كما أننا نتعامل مع أمهر الجراحين في تركيا، وجميع العمليات لدينا تتم وفق أفضل معايير الأمان العالمية وبغرف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات.

الأسئلة الشائعة

نعم، بالتأكيد يمكن ذلك بشرط أن تتوافق زمرة الدم بالإضافة لجملة من الشروط الصحية التي يتم اختبارها قبل إجراء العملية.

يعتمد ذلك على نوع عملية زراعة الأعضاء التي تم إجرائها ونسبة نجاح العملية.

يعتمد ذلك على نوع عملية زراعة الأعضاء التي تم إجرائها ونسبة نجاح العملية.

من المضاعفات المحتملة أن يرفض الجسم العضو المزروع أو أن تنتقل فيروسات وبكتريا مع الجسم أو الإصابة بالسرطان بسبب استخدام مثبطات المناعة لفترة طويلة ذلك بالإضافة لخطر الإصابة بتصلب الشرايين، النقرس، المشاكل الكلوية، داء الطعم حيال ثوي وهشاشة العظام.

نعم، قد يرفض الجسم العضو المزروع، وعادةً يتم تدارك ذلك من خلال استخدام مثبطات المناعة لفترة طويلة نسبياً.

يعتمد ذلك على نوع عملية زراعة الأعضاء التي تم إجرائها ونسبة نجاح العملية.

نعم إنها علاج جيد، خاصةً عند علاج الفشل الوظيفي لعضو معين، خاصةً وأن العلاج بواسطة عملية زراعة الأعضاء يعتبر حل نهائي للمشكلة ويحسن من جودة حياته.

هذا أمر يتعلق بنوع المشاكل الصحية التي تعاني منها والعضو المراد التبرع به.

احصل على اسشارة مجانية

يتمتع الأطباء والجراحون المتخصصون في عمليات زرع الأعضاء وغيرهم من الطاقم الطبي لعمليات الزرع في مايو كلينك بخبرة واسعة فيما يخص التبرع من الأحياء. وغالبًا ما توفر عملية زرع الأعضاء من متبرع حي بديلاً أفضل من الانتظار للحصول على عضو من متبرع متوفٍ. فقد تكون فترة الانتظار أقصر والمضاعفات أقل مع عمليات زرع أعضاء من متبرعين أحياء. (تعرّف على المزيد حول برامج التبرع التبادلي في مايو كلينك.)

يُجري جراحو مايو كلينك جراحات زرع أعضاء من متبرعين أحياء لزرع الكبد وزرع الكلى.

وتمتلك مايو كلينك واحدًا من أكبر برامج زرع الكلى من متبرعين أحياء في الولايات المتحدة. ويعكف الباحثون على دراسة نتائج عمليات زرع الأعضاء لتحسينها. وبوجه عام، تعمل الكلى المأخوذة من متبرعين أحياء لفترة أطول مقارنة بالكلى المأخوذة من متبرعين متوفين.

حيث يُجري الجراحون عملية جراحية طفيفة التوغل لاستئصال كلية من متبرع حي (استئصال الكلية بالتنظير) تمهيدًا لإجراء عملية زرع كلى، وقد يشعر المتبرع بألم أقل ويتعافى في وقت أقصر. وبالنسبة إلى عملية زرع كبد من متبرع حي، يستأصل الجراحون ما يقرب من نصف كبد المتبرع من خلال إجراء شق مماثل للشق الذي فُتح في جسم المتلقي، ولكنه يكون أصغر منه.

أهلية المتبرع وبياناته
سيجري فريق عمليات زرع الأعضاء تقييمًا لحالتك الصحية لتحديد ما إذا كان بإمكانك التبرع بكلية أو جزء من الكبد. عادةً ما تكون سن المتبرعين أصغر من 60 عامًا. ستخضع لتحاليل دم لتحديد ما إن كانت فصيلة دمك ونوع الأنسجة لديك متوافقين مع المريض الذي سيُزرع العضو فيه. سيقوم فريق العمل بجراحات زرع الأعضاء بإجراء مقابلة معك، وستحتاج إلى تقديم سجلك الطبي. ستخضع أيضًا لفحص بدني دقيق. كما ستخضع لعدة اختبارات أخرى، تشمل التصوير المفصل للكبد أو الكلى، وذلك لضمان أنك بصحة جيدة وتستوفي معايير التبرع. وستكون خطوتك الأولى هي استكمال استبيان التاريخ المَرَضي.

سيناقش فريق عمليات زرع الأعضاء معك ومع أسرتك فوائد التبرع بأحد أعضائك ومخاطره وسيجيبون عن استفساراتك. وبعد التبرع بالعضو، سيقدم لك منسقو شؤون المتبرعين الأحياء وغيرهم من فريق عمليات زرع الأعضاء الدعم والرعاية في مرحلة المتابعة لعدة أشهر من بعد إجراء العملية الجراحية.

علاوةً على التبرع بأعضاء حية، قد تتبرع أيضًا بنخاع العظم لإجراء عملية زرع نخاع عظمي.