- شيشلي - اسطنبول - تركيا / دنيزلي - تركيا
صحة العين لها أهمية كبيرة من حيث جودة الحياة. إذا لم يتم علاج بعض أمراض العيون في وقت مبكر، فقد تتطور إلى تلف دائم، مما يؤدي إلى فقدان البصر. لهذا السبب، من الأهمية بمكان إجراء فحص دوري للعين والكشف عن الأمراض المحتملة في العين قبل أن تتطور. يجب أن يخضع الأشخاص الأصحاء لفحص العين مرة واحدة في العام، ويجب أن يتم فحص أولئك الذين لديهم أي شكاوى حول صحة العين من قبل.
في قسم صحة وأمراض العيون، يتم تقديم الخدمات للأجزاء المخلفة للعين مثل أمراض الشبكية والجسم الزجاجي، جراحة الساد الانكساري، جراحة تجميل العين، الجلوكوما، تشخيص وعلاج مرض البقعة الصفراء، عيوب الانكسار، الحول، طب عيون الأطفال، اعتلال الشبكية الخداجي وأمراض الشبكية والقرنية. يستفيد الأطباء المتخصصون من التقنيات الحالية في تشخيص وعلاج أمراض العيون.
في عيادات طب العيون التابعة لمجموعة تداوي، يخضع كل مريض لفحص روتيني للعين إلى جانب إجراءات العدسات اللاصقة والنظارات.
في حال كان المريض يعاني من الجفون المتدلية يمكن للطبيب المختص أن يجري له جراحة رأب الجف لإصلاح الجفون. تبدأ الجراحة بأن يقوم الطبيب بشق الجلد وإزالة جزء منه لإعادة تشكيله بطريقة صحيحة.
بعض المرضى الذين يعانون من ضعف النظر يكون سبب مشكلتهم هو إعتام عدسة العين. وهي حالة يكون بها عدسة العين غائمة مصابة بالغباشة بطريقة تجعل الرؤية صعبة بالنسبة للمريض. في هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بجراحة الساد للعين والتي تهدف إلى استبدال العدسة العينية المعتمة بعدسة صناعية تسمح بالرؤية بوضوح.
جراحة زرع القرنية من الجراحات الصعبة، يلجئ لهذه العملية الطبيب المختص في حال كانت القرنية لدى المريض مصابة وفشلت كل الحلول والعلاجات الدوائية بإصلاحها. في هذه الجراحة يجب أن تبقى العين مفتوحة لذلك يلجئ الطبيب الجراح لأداة خاصة بفتح العين وبعدها يقوم الجراح بإجراء الجراحة داخل العين ويوجد لها نوعان هما رأب القرنية النافذ (زرع قرنية جزئية السمك) ورأب القرنية الصفائحي (زرع قرنية جزئية السمك).
حالة مرضية شائعة نسبياً، إنها مرض يدمر العصب البصري للعين نتيجةً لتراكم سائل في الجزء الأمامي من العين بطريقة تؤدي إلى زيادة ضغط العين. لعلاج الجلوكوما (المياه الزقاء) يبدأ الطبيب بالعلاجات الدوائية ويجري فحوصات دورية للمريض لتقييم حالته الصحية. عندما تفشل العلاجات الدوائية بإمكان الطبيب أن يلجئ لجراحة اللجلوكوما، وهي جراحة دقيقة تبدأ بإدخال أنبوب صغير (تحويلة) في بياض العين. وظيفة هذا الأنبوب أن يقوم بتصريف السوائل الزائدة في العين. هذا التفريق يؤدي إلى تخفيف الضغط على العين. وفي حال لجئ الطبيب لعملية استئصال التربيق فإنه سيقوم بإنشاء فتحة صغيرة في الجزء العلوي من العين تحت الجف للسماح بتصريف السوائل الزائدة.
في حال كان المريض يعاني من مشاكل بتحدب القرنية سيؤدي ذلك إلى ضعف بصره إما للمسافات القريبة أو البعيدة، من الممكن في هذه الحالة اللجوء للنظارة الطبية كعلاج لهذه المشكلة. في حال أراد المريض أن يعالج المشكلة بدون نظارة فسيكون أمام الخيار الوحيد وهو الليزر. في جراحة الليزر يقوم طبيب العيون المختص باستخدام الليزر لتعديل شكل القرنية. هذا التعديل الذي يجريه الطبيب على شكل القرنية يجعل الرؤية أكثر وضوحاً بالنسبة للمريض وبالتالي يصبح البصر لديه طبيعي في المسافات القريبة أو البعيدة. طبعاً هذه العملية تشترط أن يكون المريض بالغاً مكتمل النمو. وفي حال كان المريض يعاني من جفاف العين أو القرنية الرقيقة فيمكن للطبيب أن يلجئ بهذه الحالة لجراحة استئصال القرنية بالانكسار الضوئي.
الشبكية في العين جزء شديد الأهمية وفي حال تعرض هذا الجزء لأي إصابة فقد يكون بصر المريض مهدداً. لذلك فإن أي إصابة تحدث في الشبكية يجب الإسراع بمعالجتها. غالباً يبدأ طبيب العيون بعلاجات الدوائية ويقوم بإجراء فحوصات دورية للمريض لتقييم حالته الصحية ودرجة استجابته للعلاج. في حال فشلت العلاجات الدوائية يجلأ الطبيب للجراحة بهدف إصلاح الشبكة التالفة أو المنفصلة. يختلف تدخل الطبيب باختلاف الحالة. في حال انفصال الشبكية قد يستخدم الطبيب مسبار تجميد لتثبيتها (التثبيت بالتبريد) أو قد يستخدم الليزر (التخثير الضوئي). في حال لجئ الطبيب لجراحة مشبك الصلبة فسيقوم الطبيب بوضع شريط مرن صغير حول الجزء الأبيض من العين. وظيفة هذا الشريط أن يدفع جوانب العين بلطف باتجاه الشبكية لمساعدتها على إعادة الارتباط. في جراحة تثبيت الهوائية يقوم الطبيب بحقن فقاعة هواء صغيرة في منتصف مقلة العين لدفع شبكية العين إلى مكانها قبل البدء بعملية التثبيت بالتبريد أو التخثير الضوئي ومع مرور الوقت ستزول الفقاعة من تلقاء نفسها. أما في عملية استئصال الزجاجية فإن الطبيب سيستخدم أداة شفط لإزالة معظم الجسم الزجاجي بطريقة تسمح للجراح بالوصول إلى شبكية العين وتوفير مساحة للفقاعة.
ملاحظة مهمة عند الخضوع لعملية تثبيت الشبكية الهوائي: فقاعة الهواء ستبقى موجودة العين عند إجراء عملية تثبيت الشبكية الهوائي لمدة قد تمتد من 5 أيام إلى عدة أشهر بعد الجراحة. يمكن لبعض المواد المستخدمة بالتخدير أن تتفاعل مع فقاعة الهواء وتغير حجمها لذلك من الضروري إخبار أي طبيب تريد إجراء جراحة لديه بعد العملية بذلك خاصةً طبيب التخدير.
بعض الحالات الشائعة التي تحدث للعين ألا تتحرك العينان معاً، في هذه الحالة قد تنجرف عين إلى الداخل أو للخارج أو للأعلى أو للأسفل، في حين أن العين الثانية تنظر باتجاه مختلف. هذه الحالة اسمها الحول. في هذه الحالة يبدأ الطبيب باستخدام العلاجات الدوائية ويقوم بإجراء فحوصات دورية للمريض لتقييم حالته الصحية واستجابته للعلاج. في حال لتم تنجح العلاجات الدوائية بحل المشكلة فإن الطبيب سيلجأ لجراحة عضلات العين. في جراحة عضلات العين سيقوم الطبيب بإعادة تشكيل عضلات العين في وضعها الصحيح باستخدام تقنيات طبية تشد وترخي العضلة. في جراحة عضلات العين قد يحتاج الطبيب إلى إزالة جزء من العضلات أو إعادة ربط العضلة بنقطة مختلفة في العين.
تختلف طريقة تخدير المريض عند إجرائه جراحة العيون بحسب عدة حالات منها نوع الجراحة، عمر المريض، الحالة الصحية للمريض وعدة عوامل إضافية. ولكن إذا تحدثنا بشكل عام فإن بعض جراحات العيون غالباً يكون التخدير فيها تخدير عام (التخدير العام هو التخدير الذي تكون فيه فاقداً للوعي تماماً طول فترة العملية). وفي بعض الحالات من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى الخيار الثاني وهو التخدير المراقب مع تخدير موضعي تكميلي لمنعك من الشعور بأي آلام. في معظم الحالات يتم تخدير المريض قبل الجراحة من خلال الوريد. التخدير الموضعي يتم حقنه بالقرب من العين.
مستوى ونسبة التخدير تختلف باختلاف مدة العملية وعمر المريض وحالته الصحية. غالباً يتم ضبط مستوى التخدير بحيث يكون قرب حده الأدنى بحيث تبقى مستيقظًا ولكنك مسترخي بشكل كامل. هذه الطريقة بالتخدير مهمة جداً في جراحة العيون لأن الجراح لا يريد من المريض أن يحرك رأسه أثناء العملية. طبعاً بعض الحالات تحتاج إلى مراعات مثل جراحة رأب الجفن لأن التخدير الزائد قد يجعل جفون المريض المخدر تكون متدلية أكثر من اللازم وهذا أمر يعيق الجراح. أيضاً يوجد حالات تكون قطرات العين المخدرة كافية كمخدر موضعي مثل عمليات الليرز.
تختلف طريقة تخدير المريض عند إجرائه جراحة العيون بحسب عدة حالات منها نوع الجراحة، عمر المريض، الحالة الصحية للمريض وعدة عوامل إضافية. ولكن إذا تحدثنا بشكل عام فإن بعض جراحات العيون غالباً يكون التخدير فيها تخدير عام (التخدير العام هو التخدير الذي تكون فيه فاقداً للوعي تماماً طول فترة العملية). وفي بعض الحالات من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى الخيار الثاني وهو التخدير المراقب مع تخدير موضعي تكميلي لمنعك من الشعور بأي آلام. في معظم الحالات يتم تخدير المريض قبل الجراحة من خلال الوريد. التخدير الموضعي يتم حقنه بالقرب من العين.
مستوى ونسبة التخدير تختلف باختلاف مدة العملية وعمر المريض وحالته الصحية. غالباً يتم ضبط مستوى التخدير بحيث يكون قرب حده الأدنى بحيث تبقى مستيقظًا ولكنك مسترخي بشكل كامل. هذه الطريقة بالتخدير مهمة جداً في جراحة العيون لأن الجراح لا يريد من المريض أن يحرك رأسه أثناء العملية. طبعاً بعض الحالات تحتاج إلى مراعات مثل جراحة رأب الجفن لأن التخدير الزائد قد يجعل جفون المريض المخدر تكون متدلية أكثر من اللازم وهذا أمر يعيق الجراح. أيضاً يوجد حالات تكون قطرات العين المخدرة كافية كمخدر موضعي مثل عمليات الليرز.
قبل الجراحة سيقوم الطبيب المختص بمناقشة تفاصيل الجراحة مع المريض وسيخبره عن كل شيء متعلق بالجراحة من بداية الجراحة وحتى تنتهي فترة التعافي وسيشمل ذلك التعليمات المطلوب إتباعها قبل الجراحة ومنها عدم تناول الطعام أو الشراب لفترة معينة من الوقت قبل الجراحة. ويفضل التوقف التام عن التدخين وشرب الكحول قبل أشهر من العملية الجراحية. ومن الضروري أن يقوم المريض بإخبار الطبيب المشرف على علاجه عن جميع الأدوية التي يأخذها بما في ذلك الفيتامينات والمكملات الغذائية والأدوية الطبية الموصوفة من طبيب مختص وأي مادة كيميائية أو دوائية. ومن الضروري أن يكون مع المريض مرافق (صديق أو أحد أفراد العائلة) لأن المريض بعد العملية لن يكون قادراً على العودة إلى المنزل بمفرده وسيحتاج مساعدة لمدة من الزمن.
يختلف ذلك باختلاف نوع التخدير. بالتأكيد في حال كان المريض خاضعاً للتخدير العام سيكون فاقداً للوعي بشكل تام وغير قادر على رؤية شيء. أما في حال كان المريض خاضعاً للتخدير الموضعي فسيكون مستيقظاً وقادراً على الرؤية ولكنه لن يكون قادراً على رؤية ما يفعله الجراح وستكون العين الثانية مغطاة بقطعة قماش. بشكل عام سيكون المريض مسترخي تماماً ولن يشعر بأي ألم ولكنه قد يرى بعض الأضواء والألوان.
في تداوي يقوم الأطباء المختصون باستخدام أحدث التقنيات الطبية لفحص العين وتشخيص أي مشكلة تعاني منها واختيار أفضل الطرق لعلاج المشكلة، حيث يخضع المريض لفحص روتيني متكامل ويتم إجراء كامل الفحوصات والتحليلات الطبية بالإضافة لسؤال المريض عن التاريخ المرضي له وللعائلة.
تختلف طريقة العلاج بحسب الحالة التي تعاني منها المريض حيث يوجد ثلاث طرق للعلاج، النظارات، العدسات الطبية، الجراحة، ويتم اختيار الطريقة المناسبة بعد إجراء كامل الفحوصات الطبية.
لأننا في تداوي نجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا المتقدمة، لدينا أفضل كادر طبي في تركيا كما أننا نتعامل مع أمهر أطباء العيون الجراحين في تركيا، وجميع العمليات لدينا تتم وفق أفضل معايير الأمان العالمية وبغرف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات.
لأن الضوء الأزرق قد يسبب إتلاف الخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين وبالتالي الفقدان التام للبصر.
أن يكون الطفل قادر على الرؤية بوضوح عن بعيد وقريب، وأن تكون العين سليمة تماماً من أي مظهر مثير للقلق.
التأكد من سلامة العين وخلوها من أي مشاكل أو أمراض.
في حال كنت تعاني من ألم مستمر في العين أو مشكلة في الرؤية أو قطع أو تمزُّق بالجفن أو لديك عين لا تتحرك مثل الأخرى.
بتأكيد لا، يجب الانتظار حتى يتم التعافي بشكل تام.
من أبرز عوامل خطر تطور الجلوكوما ما يلي:
ضغط العين الداخلي المرتفع للغاية، وجود تاريخ عائلي من الجلوكوما، وجود مرض السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجلي، وجود قرنيات ذات طبقة مركزية ضيقة، قصر النظر الشديد أو طول النظر، خضع لعملية جراحية في العين أو تعرض لإصابة في العين، الاستخدام طويل الأمد لأدوية الكورتيكوستيرويد خاصة قطرات العين.
تفضل بالتواصل معنا واحصل على مزيد من المعلومات عن طب وجراحة العيون في تركيا لدى تداوي
يمكنك الآن الحصول على استشارة مجانية ومعرفة كافة التفاصيل التي تهمك حول حالتك الصحية