تشوهات القلب

تشوهات القلب الخلقيه هي مشكلة في بنية القلب، ويكون هذا التشوه موجوداً مند الولادة. يمكن أن تشمل التشوهات جدران القلب، وصمامات القلب، والشرايين والأوردة بالقرب من القلب. ويمكن لهذه التشوهات تعطيل التدفق الطبيعي للدم عبر القلب؛ حيث يمكن أن يتباطأ تدفق الدم أو يجري في الاتجاه الخاطئ أو في المكان الخاطىء، أو قد يكون مسدوداً تماماً.

تتراوح تشوهات القلب الخلقية من تشوهات بسيطة (مثل وجود فتحة صغيرة في القلب) إلى شديدة (مثل أجزاء مفقودة أو سيئة التكوين).

 

الانواع

هنالك أربعة أنواع لتشوه القلب كالتالي:

– تشوهات في صمام القلب؛ حيث قد يكون الصمام ضيقاً جداً أو مغلقاً بالكامل

– تشوهات في جدران القلب؛ حيث قد تكون التشوهات في الجدران بين حجرات القلب (الأذينين والبطينين)

– مشاكل في عضلة القلب؛ حيث يؤدي ذلك إلى فشل القلب  مما يعني أن القلب لا يقوم بضخ الدم بشكل فعال كما ينبغي

– توصيل سيّء بين الأوعية الدموية؛ ويؤدي هذا الأمر إلى جعل الدم الذي يجب أن يذهب إلى الرئتين يذهب إلى أجزاء أخرى من الجسم، أو العكس

 

الاسباب

يولد الطفل بتشوه خلقي في القلب نتيجة لتكوين غير طبيعي للقلب أثناء النمو في الرحم. وغالباً عندما يولد طفل مصاب بعيب خلقي في القلب فإنه لا يوجد سبب محدد معروف لذلك. و يمكن ربط بعض أنواع تشوهات القلب الخلقية بخلل في عدد الكروموسومات في خلايا الطفل، أو بخلل في جين معين، أو قد تكون التشوهات مرتبطة بعوامل بيئية. في معظم الحالات، لا يوجد سبب واضح ومحدد يمكن ربطه بحدوث التشوه، وغالباً ما يعتقد أن سببه مجموعة من العوامل مجتمعة. وغالباً ما تكون هذه العوامل جينية وبيئية.

 

ويوجد عوامل مختلفة :

عوامل مرتبطة بالأم

تحدث بعض أنواع تشوهات القلب الخلقية نتيجة لتعرض الأم لبعض أنواع المواد في الأسابيع الأولى من الحمل

التاريخ المرضي للعائلة

يولد حوالي ١ بالمئة من الأطفال مع تشوه خلقي في القلب

خلل في الكروموسومات

الكروموسومات هي الأشكال الموجودة في خلايا الإنسان وتحمل جيناته

عيوب الجين الواحد

يوجد حوالي ٧٠ ألفاً من الجينات على ٤٦ كروموسوماً في كل خلية من خلايا الجسم

 

 

:الاعراض

– الازرقاق؛ شفاه أو أظافر بلون أزرق

– تنفس سريع أو مضطرب

– شعور بالتعب عند التغذي

– شعور بالنعاس

– زيادة ضعيفة في الوزن

– التهابات في الرئة

– عدم القدرة على ممارسة الرياضة

 

التشخيص

قد يتم تشخيص بعض تشوهات القلب الخلقية أثناء الحمل باستخدام نوع خاص من الموجات فوق الصوتية يسمى (مخطط صدى القلب للجنين)، والذي يقوم بخلق صور لقلب الجنين باستخدام الموجات فوق الصوتية.

ومع ذلك، لا يتم اكتشاف بعض تشوهات القلب إلا بعد الولادة أو حتى في وقت لاحق أثناء مرحلة الطفولة أو البلوغ.  يقوم الطبيب بالاستماع إلى ضربات قلب المريض، وإذا شك بوجود صوت غير معتاد أو نفخة قلبية ، فإنه قد يقوم بإجراء فحوصات للتأكد من عدم وجود تشوهات خلقية، ومن هذه الفحوصات:

مخطط صدى القلب : وهو نوع من الموجات فوق الصوتية التي تقوم بأخذ صور للقلب.

قسطرة القلب : حيث يقوم بالطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن عبر وعاء دموي في ذراع أو ساق المريض للوصول إلى القلب.

الأشعة السينية للصدر : حيث يمكن لهذه الأشعة الكشف عن علامات فشل القلب.

مخطط القلب الكهربائي : ويقيس النشاط الكهربائي للقلب.

التصوير بالرنين المغناطيسي: ويتيح هذا الفحص للطبيب رؤية بنية القلب.

 

العلاج

يعتمد علاج تشوهات القلب الخلقية على نوع التشوه وشدته. قد يحتاج بعض الأطفال المصابين إلى عملية جراحية واحدة أو أكثر لترميم القلب أو الأوعية الدموية. كما يمكن علاج البعض دون جراحة بإجراء قسطرة للقلب، حيث يمكن عبر هذا الإجراء إصلاح بعض مشاكل القلب.

في بعض الأحيان لا يمكن إصلاح عيب القلب بشكل كامل، إلا أن هذه الإجراءات يمكن أن تحسن تدفق الدم وطريقة عمل القلب. ومن المهم ملاحظة أنه حتى إذا تم إصلاح عيب القلب، فإن الكثير من المصابين بتشوهات القلب الخلقية لا يتم علاجهم بالكامل.

يمكن للأشخاص المصابين بتشوهات في القلب التعرض لمشاكل صحية أخرى مع مرور الوقت، ولهذا السبب يحتاج الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في القلب إلى زيارة طبيب القلب بشكل منتظم للبقاء بصحة جيدة.

 

 

للإطلاع على الخدمات التي قدمها مركزنا بما يخص القلب و الأوعيه الدمويه

و أيضاً نقدم خدمة الاستشارة طبيه عن طريق رسائل الواتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *