- شيشلي - اسطنبول - تركيا / دنيزلي - تركيا
العلاج الكيماوي (الكيميائي) هو علاج معتمد بالتعامل مع الحالات السرطانية بمتخلف أنواعها، وفي العلاج الكيميائي يتم استخدام أدوية محددة لتدمير الخلايا السرطانية ومنعها من النمو أو الانتشار إلى باقي أجزاء ومناطق وأنسجة الجسم، العلاج الكيمائي فعال بمنع الخلايا السرطانية من النمو والانقسام وتكوين المزيد من الخلايا ولذلك يلجأ له الكثير من الأطباء بعد اختيارهم طريقة علاج المريض.
العلاج الكيميائي فعال بشكل عام، ولكن العلاج الكيميائي يعطي نتائج أفضل بكثير عندما يتعلق الأمر بالخلايا التي تنمو وتنقسم بنشاط. وبما أن الخلايا السرطانية تميل إلى السرعة بالنمو والانقسام فهي تنمو وتنقسم بسرعة أعلى من المعدل الطبيعي، مما يجعل العلاج الكيميائي فعالاً لها.
يتساقط شعر بعض مرضى السرطان أثناء خضوعهم للعلاج الكيميائي وقد يصلون للصلع التام، وآخرون يتقيؤون بكثرة أو يصابون بالإسهال المفاجئ والشديد، بالتأكيد هذه الأعراض لا تظهر على الجميع ولكنها تظهر على شريحة واسعة من المرضى الذين يتعالجون من السرطان باستخدام العلاج الكيميائي، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر بحسب عدة عوامل منها طبيعة الشخص، حالته الصحية، عمر المريض وطريقة استقبال جسمه وجهازه المناعي للعلاج الكيميائي.
ومن أهم الأسباب لظهور هذه الأعراض عند الخضوع للعلاج الكيميائي (تساقط الشعر، الإسهال، القيئ…الخ) أن العلاج الكيمائي لا يمكن أن يميز الفرق بين الخلايا السرطانية وبعض الخلايا الطبيعية، وبالتالي يؤثر العلاج الكيميائي على هذه الخلايا تأثيراً مباشراً ويمنعها من النمو. ومن ضمن هذه الخلايا تلك الخلايا الموجودة في بصيلات الشعر أو الخلايا الموجودة في بطانة الجهاز الهضمي، فهي تميل إلى النمو والانقسام بشكل أسرع من الخلايا الأخرى في الجسم ولذلك فإن العلاج الكيميائي يؤثر على هذه الخلايا بشكل مباشر ويدمرها وبالتالي يسبب تساقط الشعر والصلع والعديد من الأعراض الجانبية الأخرى مثل التقيؤ والإسهال، وفي معظم الحالات تتمكن هذه الخلايا الطبيعية من إعادة إصلاح الضرر الذي أصابها وأتلفها مع مرور الوقت، ونتيجةً لذلك فإن هذه الأعراض غالباً ما تكون مؤقتة أثناء تعرض المريض للعلاج الكيميائي، وبالتالي بمجرد أن ينتهي العلاج الكيميائي تبدأ هذه الآثار الجانبية بالزوال وتعود الأمور كما كانت قبل البدء بالعلاج الكيميائي.
المرضى المصابون بالسرطان يختلفون عن بعضهم بحسب الحالة المرضية لكل شخص ونسبة انتشار السرطان لديه ولذلك فهم يختلفون بالوقت الذي سيحتاجونه للتعافي بالعلاج الكيميائي، في تداوي سيتم التخطيط للعلاج الكيميائي الخاص بك من قبل طبيب الأورام وأخصائي السرطان الذي يشرف على العلاجات الدوائية. أطباء الأورام وأخصائيو السرطان يعملون مع أعضاء آخرين في فريق الرعاية الصحية لتخطيط العلاجات وتقديمها وبالتالي سيتناقشون بحالة المريض الصحية ويضعون أفضل آلية لتطبيق طريقة العلاج الكيمائي المناسبة للمريض والحالة الصحية الخاصة به.
يوجد عدة طرق لإعطاء العلاج الكيميائي فيمكن إعطاء العلاج الكيميائي كل يوم ويمكن أن يكون كل أسبوع أو حتى كل شهر ويتم تحديد الطريقة المناسبة لإعطاء المريض العلاج الكيميائي بناءً على حالته الصحية بالإضافة لنتائج الفحوصات والتحاليل الطبية. غالبًا ما يتم إعطاء أدوية العلاج الكيميائي على فترات منتظمة، وتسمى هذه الفترات بالجرعات أو الدورات، أما بخصوص مدة الحصول على العلاج الكيميائي وكم ستستمر فهذا أيضاً يحدده الطبيب المختص المشرف على العلاج بناءً على الحالة الصحية للمريض وبناءً على نتائج الفحوصات والتحاليل الطبية وبالتأكيد بناءً على استجابة جسم المريض وحالته الصحية للعلاج الكيمائي، بكل حال سيقوم فريق الرعاية الصحية الخاص بمتابعة حالة المريض وإخباره بجميع التفاصيل حول مراحل علاجه بما في ذلك مدة العلاج.
سيقوم طبيب الأورام والسرطان المشرف على علاج المريض بإجراء فحوصات دورية للمريض وبناءً على نتائج الفحوصات سيحدد درجة استجابة المريض للعلاج، في حالات محددة قد يقوم الطبيب المختص المشرف على العلاج الكيمائي بإجراء تغييرات على خطة العلاج، بمعنى أن يقوم بتعديل الجرعة أو الدورة أو تعديل الزمن الفاصل بين الجرعات أو تعديل طريقة إعطاء الجرعات الدوائية، خلال فترة العلاج الكيمائي سيخبرك الطبيب بما يمكنك أن تأكله وتشربه وما الذي عليك تجنبه أثناء فترة العلاج الكيميائي، من الضروري جداً أن يخبر المريض الطبيب المشرف على علاجه بجميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك المكملات الغذائية أو الفيتامينات أو الأدوية الكيميائية أو الوصفات العشبية.
هناك أكثر من مائة نوع من السرطانات التي قد تصيب البشر
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تنطوي على نمو غير طبيعي للخلايا مع احتمالية الانتشار إلى أجزاء أخرى في جسم الإنسان.
استنادا لتقرير منظمة الصحة العالمية: ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان تعود لخمس أسباب سلوكية وغذائية رئيسية:
ارتفاع كتلة الجسم, قلة تناول الفواكه والخضراوات ,قلة النشاط البدني, التدخين وتعاطي الكحول.
يعد العلاج الإشعاعي أو علاج السرطان بالإشعاع نوعًا من أنواع علاجات السرطان المعتمدة حيث يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام حزم الطاقة المكثفة للقضاء على الخلايا السرطانية. ويستخدم العلاج الإشعاعي غالبًا الأشعة السينية، ولكن يمكن استخدام البروتونات أو أنواع أخرى من الأشعة أيضاً.
يقوم العلاج بالإشعاع بالقضاء على الخلايا السرطانية من خلال تدمير المواد الوراثية التي تتحكم في نمو وانقسام هذه الخلايا، ولكن سلبية العلاج الإشعاعي أو مشكلته أنه لا يفرق بين الخلايا السليمة والخلايا المسرطنة لذلك يقوم العلاج الإشعاعي بإتلاف الخلايا السليمة والخلايا المسرطنة على حدٍ سواء، وهذه السلبية مشتركة بينه وبين العلاج الكيميائي.
بالطبع يحاول الطبيب المشرف على علاج المريض تدمير أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية مع أقل عدد ممكن من الخلايا السليمة الطبيعية، ولكن لا يمكن تفادي تدمير خلايا طبيعة سليمة بالمطلق بكل حال يمكن للخلايا الطبيعية التي ستتعرض للأذى والضرر أو التدمير أن تقوم بعملية إصلاح وإعادة تشكيل بطريقة سريعة وبالتالي تعوض الضرر الناتج عن العلاج الإشعاعي.
عند خضوع أحد مرضى السرطان للعلاج الكيمائي، يعمل العلاج الكيميائي على تدمير الخلايا السرطانية من خلال استخدام أدوية محددة. وتؤخذ هذه الأدوية عبر واحدة من ثلاث طرق إما عن طريق الوريد أو عن طريق الفم أو عن طريق تجويف الجسم مثل تجويف البطن أو غشاء الجنب والمثانة البولية، يعمل العلاج الكيميائي بشكل فعال ضد الخلايا التي تنمو وتنقسم بنشاط، وبما أن الخلايا السرطانية تنمو وتنقسم بنشاط فإن العلاج الكيمائي يعتبر علاج جيد ضد الخلايا السرطانية. ولكن من سلبيات اختيار العلاج الكيمائي لعلاج السرطان أنه لا يفرق بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة، فهو دواء لا يمكن توجيهه ضد الخلايا السرطانية فقط، العلاج الكيمائي يعتبر تطبيق كيمائي يشمل كل أجزاء وخلايا وأنسجة الجسم، ولذلك سيرى المريض أن تأثير العلاج الكيمائي لن يكون فقط على الخلايا السرطانية بل سيمتد ليشمل الكثير من الخلايا الأخرى ومن أبرز الأعراض التي ستلاحظ على المريض انه سيفقد شعر رأسه كله وحتى شعر الحواجب والرموش واللحية والشوارب وباقي أجزاء الجسم، سيقوم العلاج الكيمائي بتدمير خلايا بصيلات الشعر وبالتالي سيتساقط الشعر ويصل المريض إلى مرحلة الصلع التام، ولكن من الأمور الجيدة أن هذه الأعراض تختفي تماماً بعد الانتهاء من العلاج الكيمائي، حيث يعود الشعر إلى النمو من جديد ويعود شكل المريض كما كان، ولكن بالتأكيد الأمر سيستغرق بعض الوقت من الزمن
كما ذكرنا سابقاً، بما أن العلاج الكيميائي لا يميز بين الخلايا السرطانية وبعض الخلايا الطبيعية التي تنمو بسرعة فيمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي على هذه الخلايا السليمة ولذلك سيجد المريض الذي يخضع للعلاج الكيمائي أن من أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً للعلاج الكيميائي هو تساقط شعر المريض، بالإضافة للكثير من الأعراض الثانية مثل التقيؤ أو الإسهال الشديد وكذلك أعراض ضعف المناعة. من الأمور الجيدة أن هذه الأعراض الجانبية تميل إلى الزوال عند الانتهاء من العلاج الكيميائي، وبالتالي في حال تساقط شعر المريض أثناء خضوعه للعلاج الكيمائي فعند الانتهاء من العلاج الكيمائي سيعود للمريض شعره كما كان قبل العلاج الكيمائي ولكن الأمر سيستغرق بعض الوقت بكل تأكيد
سيتم تقييم الحالة الصحية للمريض من قبل طبيب الأورام وفريق الرعاية الصيحة، وسيحصل المريض على كل المعلومات الخاصة بالعلاج مثل طريقة العلاج والمدة المتوقعة وكافة التفاصيل المتعلقة بذلك، وبناءً على استيعاب جسم المريض لطريقة العلاج المعتمدة يمكن لطبيب الأورام المشرف على رعاية المريض أن يقوم ببعض الإجراءات والتغييرات على خطة العلاج.
بالبداية سيتم إجراء كامل الفحوصات والتحاليل الطبية، بعدها سيقوم الطبيب المختص بتقييم حالتك الصحية وتحديد الطريقة المناسبة لحصولك على العلاج الكيميائي (الوريد، الفم، داخل الجسم) والمدة بين الجرعات (يوم، أسبوع، شهر)، ومن الضروري أن تخبر الطبيب عن جميع الأدوية التي تأخذها بما في ذلك المكملات الغذائية.
يستخدم العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي الأشعة السينية عالية الطاقة أو البروتونات أو الجسيمات الأخرى بدلاً من استخدام الأدوية، هذه الأشعة لا تسبب أي ألم، ولا يمكن رؤيتها، يمكن الاعتماد على العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي في معظم مراحله، ومن أبرز ميزاته أنه يقلل فرص تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد الجراحة.
يعتبر العلاج الإشعاعي خيار أساسي لعلاج سراطان البروستاتا، خاصةً في حال كان السرطان بمراحله الأولى ويقتصر على البروستاتا، حيث يُستخدم جهاز يسمى المعجّل الخطي الذي يسلط الحزم الإشعاعية العالية الطاقة على الخلايا السرطانية لتقتلها.
لأننا في تداوي نجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا المتقدمة، لدينا أفضل كادر طبي في تركيا كما أننا نتعامل مع أمهر الأطباء المختصين السرطان والأورام في تركيا، والعلاج في تداوي دائماً يتم وفق أفضل معايير الأمان العالمية وبغرف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات.
بحسب الحالة المرضية، الطبيب المشرف على العلاج سيحدد ذلك.
إما عن طريق الوريد أو الفم أو تجويف الجسم مثل التطبيق في تجويف البطن أو غشاء الجنب والمثانة البولية.
لا، يوجد العلاج الإشعاعي، الجراحة، زراعة نخاع العظم، العلاج الهرموني والعلاج الدوائي.
بحسب الحالة المرضية وطريقة العلاج وطبيعة العمل، الطبيب المعالج سيحدد لك ذلك.
يمكنك تناول وجبات صغيرة والإكثار من شرب السوائل، وقد يصف الطبيب المشرف على العلاج أدوية تقلل الغثيان والقيء.
العلاج الكيميائي هو استخدام نوع محدد من الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية ومنعها من النمو والانقسام وتكوين المزيد من الخلايا.
يعتمد ذلك على حالة المريض وخبرة الطبيب المعالج.
إنه مؤلم بالإضافة لوجود أعراض جانبية مؤلمة مثل الصداع والخثيان.
بحسب الحالة المرضية وطريقة العلاج وطبيعة العمل، الطبيب المعالج سيحدد لك ذلك.
حسب الحالة المرضية وطريقة العلاج ولكن بشكل عام يجب الإقلاع عن التدخين والكحول والأطعمة المصنعة.
تفضل بالتواصل معنا واحصل على مزيد من المعلومات عن العلاج الكيميائي للسرطان في تركيا لدى تداوي
يمكنك الآن الحصول على استشارة مجانية ومعرفة كافة التفاصيل التي تهمك حول حالتك الصحية