علاج شلل الاطفال في تركيا
علاج شلل الاطفال في تركيا أو علاج الشلل الدماغي في تركيا يتم عبر عدة مراكز تهدف إلى تقديم الدعم والعناية للأطفال المصابين بهذا المرض،
بهدف تحسين مستوى التحكم في أجسامهم وتعليمهم المهارات الأساسية الضرورية للحياة. ومع ذلك، يجدر بالذكر أنه حتى اليوم، لا يتوفر علاج نهائي للشلل الدماغي على مستوى العالم.
يعود ذلك إلى عدم إمكانية جهاز الجهاز العصبي في الجسم لإعادة بناء خلاياه بنفس السرعة والكفاءة التي يتم فيها إصلاح أجزاء أخرى من الجسم. فإذا قدرت الخلايا العصبية بمرور الزمن، فإن الوظائف التي تديرها هذه الخلايا قد تفقد إلى الأبد.
وعلى الرغم من ذلك، تظهر بعض التمارين والأنشطة نجاحاً في تعليم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي بعض المهارات الأساسية التي يحتاجونها في حياتهم.
ماهو الشلل الدماغي
الشلل الدماغي هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي وتتسبب في ضعف العضلات وصعوبة في الحفاظ على التوازن. يُعتبر الشلل الدماغي أحد أكثر الحالات شيوعًا التي تؤثر على الجهاز العصبي لدى الأطفال.
شدة الشلل الدماغي تتفاوت من حالة إلى أخرى. في بعض الحالات، يكون التأثير شديدًا حيث يحتاج الطفل إلى مساعدة خارجية أو استخدام أجهزة مساعدة للسير أو أداء الحركات الأساسية.
في حالات أخرى، يمكن للأطفال المصابين بالشلل الدماغي القيام ببعض الأنشطة دون مساعدة، ولكنهم قد يواجهون صعوبة في الحفاظ على التوازن أثناء السير.
عندما يتم علاج شلل الاطفال في تركياا، يتعلم الأطفال كيفية استخدام أجهزة مساعدة وتدرب على تخطيها تدريجيًا وزيادة استقلاليتهم.
اقرأ أيضا: علاج مشاكل العظام وجراحتها في تركيا
أسباب الشلل الدماغي
أسباب الشلل الدماغي تنقسم إلى قسمين: السبب الخلقي والسبب الناتج عن الأمراض التي تظهر بعد الولادة.
أسباب الشلل الدماغي الخلقي تشمل:
-
انخفاض وزن الطفل عند الولادة:
يزيد خطر الإصابة بالشلل الدماغي عندما يكون وزن الطفل عند الولادة أقل من 2500 جرام.
-
الولادة المبكرة:
الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 37 من الحمل أكثر عرضة للإصابة بالشلل الدماغي وغالبًا يحتاجون إلى رعاية خاصة لتجنب المشاكل.
-
التوائم:
الأطفال الذين يكونون توائمًا يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للشلل الدماغي، خصوصًا إذا توفي أحد التوائم خلال الولادة أو بعدها على الفور.
-
الحقن المجهري:
يمكن أن يزيد الاحتمالية للشلل الدماغي في الأطفال الذين تم حملهم بواسطة الحقن المجهري مقارنة بالحمل الطبيعي، وذلك نظرًا لزيادة احتمال حدوث التوائم والولادة المبكرة في هذه الحالات.
-
اليرقان:
يعاني العديد من الأطفال من اليرقان بعد الولادة، وعلى الرغم من أنها حالة شائعة، إلا أن الأطفال الذين يعانون من حالات شديدة من اليرقان يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بالشلل الدماغي.
أسباب الشلل الدماغي المكتسب :
يمكن أن تظهر بعد 28 يومًا من الولادة، ومن بين هذه الأسباب:
-
العدوى البكتيرية:
الالتهاب السحائي هو واحد من أشهر أنواع العدوى البكتيرية التي يمكن أن تؤدي إلى الشلل الدماغي عند الأطفال.
-
صدمة الرأس:
يمكن أن تحدث إصابة في الرأس نتيجة للسقوط على سطح صلب أو بسبب حوادث، وهذه الصدمات يمكن أن تسبب الشلل الدماغي.
قرأ أيضا: https://tedavitr.com/
علاج الشلل الدماغي
علاج شلل الاطفال في تركيا يهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين، على الرغم من عدم وجود علاج نهائي للشلل الدماغي. العلاج يتضمن مجموعة من الأساليب والخدمات:
- 1. باسط العضلات:
لبعض أنواع الشلل الدماغي التي تتسبب في تخشيب العضلات، يُستخدم بعض الأدوية مثل الفاليوم لتخفيف تشدد العضلات وزيادة مرونتها، مما يساعد الأطفال على تحسين تحكمهم في حركتهم.
- 2. العلاج التأهيلي:
– العلاج البدني: يتم تعزيز قوة ومرونة عضلات الطفل من خلال تمارين مخصصة، ويتم تدريبه على الحركات الأساسية.
– العلاج الوظيفي المهني: يهدف إلى تعليم الأطفال مهارات حياتية يومية تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم في المنزل والمدرسة.
- 3. تدريب النطق:
يتلقى الأطفال المصابون بصعوبات في النطق تدريبًا خاصًا لتحسين مهارات اللغة والنطق.
- العلاج الجراحي:
– جراحة تطويل العظام: تستخدم في حالات تقلص شديد في العضلات يمكن أن يسبب ألمًا، وتقوم بتمديد العظام للتخفيف من هذه التوترات.
– قطع الأعصاب المغذية للعضلات: يمكن أن يُستخدم لتخفيف الألم الناجم عن تقلصات العضلات.
اقرأ أيضا: https://tedavitr.com/blog/
في الختام، يُعد الشلل الدماغي حالة طبية تؤثر على الأطفال وتتطلب رعاية واهتمامًا خاصًا. يركز العلاج في تركيا على تحسين حياة الأطفال المصابين من خلال تخفيف الأعراض وتقديم التدريبات والخدمات التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم وزيادة استقلاليتهم.
على الرغم من عدم وجود علاج شلل الاطفال في تركيا بشكل نهائي ، يُظهر العلاج المتخصص والتدخل المبكر نتائج إيجابية في تحسين نوعية حياة الأطفال المصابين
تقدم تركيا مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والتأهيلية لمساعدة الأطفال وأسرهم على التعامل مع هذه الحالة.
هذا المقال يُظهر أهمية التقدم الطبي والتكنولوجي في مساعدة الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على تحسين حياتهم وتطوير مهاراتهم. يجب أن يتم تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال وأسرهم للتغلب على التحديات التي يواجهونها وتحقيق أقصى إمكاناتهم.
تفضل بزيارتنا لاكتشاف الخدمات المميزةمشاهدة ممتعة ، أو لمزيد من المعلومات. صفحة فيس بوك