الشريان التاجي

مرض الشريان التاجي هو تضييق أو انسداد الشرايين التي تزود القلب بالدم. يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى الإصابة بمرض الشريان التاجي. على مدى فترة من الزمن، قد يؤدي انخفاض تدفق الدم أو نقص الأكسجين إلى نوبة قلبية.

عوامل الخطر :

إن مرض الشريان التاجي هو مرض شائع. وتتأثر صحة شرايين القلب بالعمر والخصائص الوراثية والأمراض الصحية الأخرى وخيارات نمط الحياة.

لذلك هناك عوامل خطر لايمكن التأثير عليها و تكون نتيجة أمراض أخرى هناك عوامل خطر تنتج من نمط الحياة اليوميه.

بعض عوامل الخطر :

العمر: يزيد التقدُّم في العمر من خطورة التعرض لتلف الشرايين وضيقها.

التاريخ العائلي المرضي: كما يزيد وجود تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بأمراض القلب من احتمالية إصابتك بمرض الشريان التاجي. وتزيد هذه الاحتمالية أكثر إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأشقاء) قد أصيب بأمراض القلب في سن مبكرة. كما ترتفع احتمالية الإصابة إلى أعلى مستوى إذا أصيب والدك أو أخوك بمرض القلب قبل سن الخامسة والخمسين، أو إذا أُصيبت والدتك أو أختك به قبل سن الخامسة والستين.

السكري: يزيد السكري من خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي. كما يتشارك داء السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي بعض عوامل الخطر، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.

 عوامل الخطر التي تنتج من نمط الحياة اليومية و التي يمكن أن تكون القابلة للتعديل و يمكنك التحكم فيها التي تشمل ما يلي:

التدخين: يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة سماكتها.

ارتفاع ضغط الدم: يسمى القاتل الصامت لأنه يؤثر على الشرايين إن لم يتم التحكم فيه.

ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم: إن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة تكوين اللويحات على الشرايين ويكون الشخص عرضة لخطر الإصابة بتصلب الشرايين.

السكري والسمنة: يؤدي الوزن الزائد وارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة عوامل الخطر الأخرى.

ارتفاع ضغط الدم واتباع نظام غذائي غير صحي.

 

الاعراض :

ألم في الصدر (الذبحة الصدرية): قد تشعر أثناء التمرين بضيق مفاجئ في صدرك كما لو كان شخص ما يضغط عليه.

ضيق في التنفس والإرهاق: يحدث هذا عندما لا تصل نسبة كافية من الدم لتلبية مطالب الجسم.

إيقاع القلب غير الطبيعي (عدم انتظام ضربات القلب): عندما لا يحصل القلب على كمية كافية من الدم، وهذا ما يؤدي إلى اضطراب في نبضات القلب الكهربائية، مما يتسبب في إضطرابات وإيقاعات القلب غير الطبيعية.

النوبة القلبية: التعرق الغزير والألم الذي ينطلق من صدرك نحو كتفيك أو ذراعيك مترافقاً مع ضيق في التنفس من الأعراض الشائعة للنوبة القلبية. يحدث هذا بسبب وجود شريان تاجي مسدود بالكامل.

 

تشخيص الشريان التاجي

بالنسبة لتشخيص مرض الشريان التاجي، قد يوصي الطبيب بإجراء الاختبارات التالية وذلك بعد تسجيل بياناتك في سجلك الطبي:

 

مخطط كهربية القلب (أي سي جي): يمكن أن يكشف مخطط كهربية القلب في كثير من الأحيان عن وجود دليل على حدوث نوبة قلبية سابقة أو وجود نوبة قلبية حالية.

اختبار الإجهاد: يتضمن ذلك إجراء رسم القلب الكهربائي أثناء المشي على جهاز المشي أو ركوب الدراجة الثابتة. هذا هو المعروف باسم اختبار الإجهاد.

مخطط صدى القلب: هو اختبار تصوير يستخدمه أخصائي القلب لتحديد ما إذا كانت جميع أجزاء جدار القلب تساهم بشكل طبيعي في نشاط ضخ الدم.

قسطرة القلب أو تصوير الأوعية التاجية: وهي بمثابة أنبوب طويل رفيع ومرن يُدخل من خلال الشريان، ويساعد أخصائي القلب على اكتشاف مدى الانسداد في الشرايين.

فحص القلب: يمكن أن تساعد تقنيات التصوير المقطعي المحوسب في مراقبة رواسب وتراكمات الكالسيوم في الشرايين التي قد تؤدي إلى مرض الشريان التاجي.

 

علاج الشريان التاجي

سوف يوصي الاختصاصي بتغييرات في نمط حياتك كعلاج أساسي لأمراض الشرايين التاجية، ثم سيقوم بتحديد الأدوية والجراحة، إذا لزم الأمر. إلا أنه من الضروري السيطرة الصارمة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والإقلاع عن التدخين، كما يجب إجراء فحوصات طبية منتظمة.

 

إذا كانت أمراض الشرايين التاجية تؤدي إلى مضاعفات أخرى، فقد يوصي طبيب القلب بإجراءات أخرى، مثل عملية القسطرة ووضع الدعامات (التدخل التاجي عن طريق الجلد) أو إجراء عملية تحويل مسار الشريان التاجي.

 

 

للإطلاع على الخدمات التي قدمها مركزنا بما يخص القلب و الأوعيه الدمويه

و أيضاً نقدم خدمة الاستشارة طبيه عن طريق رسائل الواتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *